روى الطبرى قال
قال الواقدي كان أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قد استأذن عثمان أن ينام في غد ولا يجلس للناس ليقوم ليلة إحدى وعشرين فأذن له وكان أيوب بن سلمة المخزومي عنده وكان الذي بين أيوب بن سلمة وبين أبي بكر بن عمرو بن حزم سيئا فقال أيوب لعثمان ألم تر إلى ما يقول هذا إنما هذا منه رئاء فقال عثمان قد رأيت ذلك ولست لأبي إن أرسلت إليه غدوة ولم أجده جالسا لأجلدنه مائة ولأحلقن رأسه ولحيته
قال أيوب فجاءني أمر أحبه فعجلت من السحر فإذا شمعة في الدار فقلت عجل المري فإذا رسول سليمان بن عبد الملك قد قدم على أبي بكر بتأميره وعزل عثمان وحده
قال أيوب فدخلت دار الإمارة فإذا ابن حيان جالس وإذا بأبي بكر على كرسي يقول للحداد
اضرب في رجل هذا الحديد ونظر إلي عثمان فقال
... آبوا على أدبارهم كشفا ... والأمر يحدث بعده الأمر ...
المصدر: تاريخ الطبرى
No comments:
Post a Comment