Wednesday, June 20, 2012

فإذا رسول سليمان بن عبد الملك قد قدم على أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بتأميره وعزل عثمان وحده



روى الطبرى قال

قال الواقدي كان أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قد استأذن عثمان أن ينام في غد ولا يجلس للناس ليقوم ليلة إحدى وعشرين فأذن له وكان أيوب بن سلمة المخزومي عنده وكان الذي بين أيوب بن سلمة وبين أبي بكر بن عمرو بن حزم سيئا فقال أيوب لعثمان ألم تر إلى ما يقول هذا إنما هذا منه رئاء فقال عثمان قد رأيت ذلك ولست لأبي إن أرسلت إليه غدوة ولم أجده جالسا لأجلدنه مائة ولأحلقن رأسه ولحيته 

قال أيوب فجاءني أمر أحبه فعجلت من السحر فإذا شمعة في الدار فقلت عجل المري فإذا رسول سليمان بن عبد الملك قد قدم على أبي بكر بتأميره وعزل عثمان وحده 

قال أيوب فدخلت دار الإمارة فإذا ابن حيان جالس وإذا بأبي بكر على كرسي يقول للحداد 

اضرب في رجل هذا الحديد ونظر إلي عثمان فقال 

... آبوا على أدبارهم كشفا ... والأمر يحدث بعده الأمر ... 


المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment